فصل: القراءات والوقوف:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



وأخرج عبد الرزاق وابن مردويه من طريق ميناء أنه سمع عائشة رضي الله عنها تنكر أن تكون الآية نزلت في عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله عنه. وقالت: إنما نزلت في فلان ابن فلان. سمت رجلًا.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه {أتعدانني أن أخرج} قال: يعني البعث بعد الموت.
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا}.
أخرج ابن مردويه عن حفص بن أبي العاصي قال: كنا نتغدى مع عمر رضي الله عنه فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: قال الله في كتابه {ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم} الآية.
وأخرج سعيب بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر والحاكم والبيهقي في شعب الآيمان عن ابن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه رأى في يد جابر بن عبد الله درهمًا فقال: ما هذا الدرهم؟ قال: أريد أن أشتري به لحمًا لأهلي قرموا إليه فقال: أفكلما اشتهيتم شيئًا اشتريتموه أين تذهب عنكم هذه الآية {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها}.
وأخرج أحمد في الزهد عن الأعمش قال: مر جابر بن عبد الله وهو متعلق لحمًا على عمر رضي الله عنه فقال ما هذا يا جابر؟ قال: هذا لحم اشتهيته اشتريته. قال: وكلما اشتهيت شيئًا اشتريته؟ أما تخشى أن تكون من أهل هذه الآية {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا}.
وأخرج أبونعيم في الحلية عن سالم بن عبد الله بن عمر أن عمر كان يقول: والله ما يعني بلذات العيش أن نأمر بصغار المعزى فتسمط لنا. ونأمر بلباب الحنطة فتخبز لنا. ونأمر بالزبيب فينبذ لنا في الاسعان حتى إذا صار مثل عين اليعقوب أكلنا هذا وشربنا هذا. ولكنا نريد أن نستبقي طيباتنا لأنا سمعنا الله يقول: {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} الآية.
وأخرج أبونعيم عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه قال: قدم على عمر رضي الله عنه ناسٌ من العراق فرأى كأنهم يأكلون هديرًا فقال يا أهل العراق لو شئت أن يدهمق لي كما يدهمق لكم لفعلت ولكنا نستبقي من ربنا ما نجده في اخرتنا أما سمعتم الله يقول لقوم {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} الآية.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة رضي الله عنه {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} قال: تعلموا أن أقوامًا يسترطون حسناتهم في الدنيا استبقى رجل طيباته إن استطاع ولا قوّة إلا بالله. قال: وذكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يقول: لو شئت لكنت أطيبكم طعامًا وألينكم لباسًا ولكني أستبقي طيباتي. وذكر لنا أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما قدم الشام صنع له طعامًا لم ير قبله مثله قال: هذا لنا فما لفقراء المسلمين الذين ماتوا وهم لا يشبعون من خبز الشعير؟ فقال خالد بن الوليد رضي الله عنه: لهم الجنة. فاغرورقت عينا عمر رضي الله عنه فقال: لئن كان حظنا من هذا الحطام وذهبوا بالجنة لقد باينونا بونًا بعيدًا.
وأخرج عبد بن حميد عن أبي مجلز رضي الله عنه قال: ليطلبن ناس حسنات عملوها فيقال لهم {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها} الآية.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه قال: أتي عمر رضي الله عنه بشربة عسل فقال: والله لا أتحمل فضلها اسقوها فلانا.
وأخرج عبد بن حميد عن وهب بن كيسان عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: راني عمر رضي الله عنه وأنا متعلق لحمًا فقال يا جابر ما هذا؟ قلت: لحم اشتريته بدرهم لنسوة عندي قرمن إليه فقال أما يشتهي أحدكم شيئًا إلا صنعه أما يجد أحدكم أن يطوي بطنه لجاره وابن عمه؟ أين تذهب هذه الآية {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا} قال فما انفلتّ منه حتى كدت أن لا أنفلت.
وأخرج ابن سعد وعبد بن حميد عن حميد بن هلال قال: كان حفص رضي الله عنه يكثر غشيئان أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه. وكان إذا قرب طعامه اتقاه. فقال له عمر رضي الله عنه: ما لك و لطعامنا؟ فقال: يا أمير المؤمنين إن أهلي يصنعون لي طعامًا هو الين من طعامك فاختار طعامهم على طعامك. فقال: ثكلتك أمك أما تراني لو شئت أمرت بشاة فتية سمينة فألقي عنها شعرها ثم أمرت بدقيق فنخل في خرقة فجعل خبزًا مرققًا. وأمرت بصاع من زبيب فجعل في سمن حتى يكون كدم الغزال؟ فقال حفص: إني أراك تعرف لين الطعام. فقال عمر رضي الله عنه: ثكلتك أمك والذي نفسي بيده لولا كراهية أن ينقص من حسناتي يوم القيامة لأشركتكم في لين طعامكم.
وأخرج ابن المبارك وابن سعد وأحمد في الزهد. وعبد بن حميد وأبونعيم في الحلية عن الحسن قال: قدم وفد أهل البصرة على عمر مع أبي موسى الأشعري فكان له في كل يوم خبز فربما وافقناها مأدومة بزيت. وربما وافقناها مأدومة بسمن. وربما وافقناها مأدومة بلبن. وربما وافقنا القدائد اليابسة قد دقت ثم أغلي لها. وربما وافقنا اللحم الغريض وهو قليل. قال وقال لنا عمر رضي الله عنه: إني والله لقد أرى تقديركم وكراهيتكم طعامي. أما والله لو شئت لكنت أطيبكم طعامًا وأرقكم عيشًا أما والله ما أجهل عن كراكر وأسنمة وعن صلى وصناب وسلائق. ولكني وجدت الله عير قومًا بأمر فعلوه فقال: {أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها}.
وأخرج أحمد والبيهقي في شعب الآيمان عن ثوبان رضي الله عنه قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان من أهله فاطمة. وأول من يدخل عليه إذا قدم فاطمة. فقدم غزاة فأتاها فإذا بمسح على بابها. ورأى على الحسن والحسين قلبين من فضة فرجع ولم يدخل عليها. فلما رأت ذلك فاطمة ظنت أنه لم يدخل من أجل ما رأى فهتكت الستر ونزعت القلبين من الصبيين فقطعتهما فبكى الصبيان فقسمته بينهما فانطلقا إلى رسوله الله صلى الله عليه وسلم وهما يبكيان فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منهما. فقال: يا ثوبان اذهب بهذا إلى بني فلان أهل بيت بالمدينة واشتر لفاطمة قلادة من عصب وسوارين من عاج فإن هؤلاء أهل بيتي ولا أحب أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا والله تعالى أعلم». اهـ.

.تفسير الآيات (21- 23):

قوله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (21) قالوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِكَنَا عَنْ الِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (22) قال إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ ولكني أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (23)}.

.مناسبة الآية لما قبلها:

قال البقاعي:
ولما هددهم سبحانه بالأمور الآخروية. وستر الأمر بالتذكير بها لكونها مستورة وهم بها يكذبون في قوله: {ويوم}. وختم بالعذاب على الاستكبار المذموم والفسق. عطف عليه تهديهم بالأمور المحسوسة لأنهم متقيدون بها مصرحًا بالأمر بالذكر فقال تعالى: {واذكر} أي لهؤلاء الذين لا يتعظون بمحط الحكمة الذي لا يخفى على ذي لب. وهو البعث.
ولما كان أقعد ما يهددون به في هذه السورة وأنسبه لمقصودها عاد لكونهم أقوى الناس أبدانًا وأعتاهم رقابًا وأشدهم قلوبًا وأوسعهم ملكًا وأعظمهم استكبارًا بحيث كانوا يقولون {من أشد منا قوة} وبنوا البنيان الذي يفني الدهر ولا يفنى. فلا يعمله إلا من نسي الموت أو رجا الخلود واصطنعوا جنة على وجه الأرض لأن ملكهم عمها كلها مع قرب بلادهم لكونها في بلاد العرب من قريش ومعرفتهم بأخبارهم ورؤيتهم لديارهم وكون عذابهم نشأ من بلدهم بدعاء من دعا منهم. ذكر أمرهم على وجه دل على مقصود السورة. وعبر بالأخوة تسلية لنبيه- صلى الله عليه وسلم- لأن فظيعة القوم لمن هو منهم ويعلمون مناقبه ومفآخِره أنكأ فقال: {أخا عاد} وهو أخوهود عليه الصلاة والسلام الذي كان بين قوم لا يعشرهم قومك في قوة ولا مكنة. وصدعهم مع ذلك بمر الحق وبادأهم بأمر الله. لم يخف عاقبتهم ونجيته منهم. فهولك قدوة وفيه أسوة. و لقومك في قصدهم إياك بالأذى من أمره موعظة.
ولما ذكره عليه الصلاة والسلام لمثل هذه المقاصد الجليلة. أبدل منه قصته زيادة في البيان. فقال مبينًا أن الإنذار هو المقصد الأعظم من الرسالة: {إذ} أي حين {أنذر قومه} أي الذين لهم قوة زائدة على القيام فيما يحاولونه {بالأحقاف} قال الأصبهاني: قال ابن عباس: واد بين عمان ومهرة. قال: وقال مقاتل: كانت منازل عاد باليمن في حضرموت بموضع يقال له مهرة. إليه ينسب الإبل المهرية. وكانوا أهل عمد سيارة في الربيع. فإذا هاج العود رجعوا إلى منازلهم. وكانوا من قبيلة إرم.
وقال قتادة: كانوا مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشجر. والأحقاف جمع حقف بالكسر. وهو رمل مستطيل مرتفع فيه انحناء. وقال ابن زيد: هو ما استطال من الرمل كهيئة الجبل ولم يبلغ أن يكون جبلًا. وقال في القاموس: وهو الرمل العظيم المستدير. وأصل الرمل. واحقوقف الرمل والظهر والهلال: طال واعوج.
ومن الأمر الجلي أن هذه الهيئة لا تكون في بلاد الريح بها غالبة شديدة لأنه لوكان ذلك انسف الجبل نسفًا بخلاف بلاد الجبال كمكة المشرفة. فإن الريح تكون بها غاية في الشدة لأنها إما أن تصك الجبل فتنعكس راجعة بقوة شديدة. أو يكون هناك جبال فتراد بينها أوتنضغط فتخرج مما تجد من الفروج على هيئة مزعجة فينبغي أن يكون أهل الجبال أشد من ذلك حذرًا.
ولما ذكر النذير والمنذرين ومكانهم لما ذكر من المقاصد. ذكر أنهم أعرضوا عنه ولم يكن بدعًا من الرسل ولا كان قومه جاهلين بأحوالهم. فاستحقوا العذاب تحذيرًا من مثل حالهم. فقال: {وقد} أي والحال أنه قد {خلت} أي مرت ومضت وماتت {النذر} أي الرسل الكثيرون الذين محط أمرهم الإنذار.
ولما لم يكن إرسالهم بالفعل مستغرقًا لجميع الأزمنة. أدخل الجار فقال: {من بين يديه} أي قبله كنوح وشيث وادم عليه الصلاة والسلام فما كان بدعًا منها {ومن خلفه} أي الذين أتوا من بعده فما كنت أنت بدعًا منهم.
ولما أشار إلى كثرة الرسل. ذكر وحدتهم في أصل الدعاء. فقال مفسرًا للأنذار معبرًا بالنهي: {ألا تعبدوا} أي أيها العباد المنذرون. بوجه من الوجوه. شيئًا من الأشيئاء {إلا الله} الملك الذي لا ملك غيره ولا خالق سواه ولا منعم إلا هو. فإني أراكم تشركون به من لم يشركه في شيء من تدبيركم. والملك لا يقر على مثل هذا.
ولما أمرهم ونهاهم. علل ذلك فقال محذرًا لهم من العذاب مؤكدًا لما لهم من الأنكار لاعتمادهم على قوة أبدانهم وعظيم شأنهم: {إني أخاف عليكم} لكونكم قومي وأعز الناس علي {عذاب يوم عظيم} لا يدع جهة إلا ملأها عذابه. إن أصررتم على ما أنتم فيه من الشرك.
ولما تشوف السامع إلى جوابهم عن هذه الحكمة. أجيب بقوله تعالى: {قالوا} أي منكرين عليه: {أجئتنا} أي يا هود {لتأفكنا} أي تصرفنا عن وجه أمرنا إلى قفاه {عن الهتنا} فلا نعبدها ولا نعتد بها.
ولما كان معنى الأنكار النفي. فكان المعنى: إنا لا ننصرف عنها. سببوا عنه قولهم {فأتنا بما تعدنا} سموا الوعيد وعدًا استهزاء به.
ولما كان ذلك معناه تكذيبه. زادوه وضوحًا بقولهم معبرين بأداة الشك إشارة إلى أن صدقه في ذلك من فرض المحال: {إن كنت} أي كما يقال عنك.
كونًا ثابتًا {من الصادقين} في أنك رسول من الله وأنه يأتينا بما تخافه علينا من العذاب إن أصررنا.
ولما تضمن قولهم هذا نسبة داعيهم عليه الصلاة والسلام إلى ما لا دلالة لكلامه عليه بوجه. وهو ادعاء العلم بعذابهم والقدرة عليه وتكذبيه في كل منهما اللازم منه أمنهم اللازم منه ادعاؤهم العلم بأنهم لا يعذبون. وكانوا كاذبين في جميع ذلك كان كأنه قيل: بم أجابهم؟ فقيل: {قال} مصدقًا لهم في سلب علمه بذلك وقدرته عليه. مكذبًا لهم في نسبتهم إليه ادعاء شيء منهما وإلى أنفسهم بأنه لا يقع: {إنما العلم} أي المحيط بكل شيء عذابكم وغيره {عند الله} أي المحيط بجميع صفات الكمال. فهو ينزل علم ما توعدون على من يشاء إن شاء ولا علم لي الأن ولا لكم بشيء من ذلك ولا قدرة.
ولما كان العلم المحيط يستلزم القدرة. فكان التقدير: فليست القدرة على الإتيان بعذابكم إلا له سبحانه وتعالى لا لي ولا لغيري. وليس عليّ إلا البلاغ كما أوحى إليّ ربي بقوله سبحانه: {إن عليك إلا البلاغ} [الشورى: 48] وقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم من الوعظ بأن أعمالكم أعمال من قد أعرض عن سيده وعرض نفسه للهلاك والعذاب بإشراكه بالمحسن المطلق من لا يكافئه بوجه فهو بحيث يخشى عليه الأخذ. عطف عليه قوله: {وأبلغكم} أي أيضًا في الحال والاستقبال {ما أرسلت} أي ممن لا مرسل في الحقيقة غيره. فإنه يقدر على نصر رسوله {به} أي من التوحيد وغيره. سواء كان وعدًا أو وعيدًا أو غيرهما لو لم يذكر الغاية لأن ما أرسل به صالح لهم و لغيرهم.
ولما كان معنى الإخبار بالإبلاغ أنه ليس عليّ إلا ذلك. وكان معنى قصر العلم المطلق على الله تصديقهم في نفي علمه عليه الصلاة والسلام بذلك. حسن قوله مستدركًا علمه بجهلهم: {ولكني أراكم} أي أعلمكم علمًا هو كالرؤية {قومًا} غلاظًا شدادًا عاسين {تجهلون} أي بكم مع ذلك صفة الجهل. وهو الغلظة في غير موضعها مع قلة العلم. تجددون لك على سبيل الاستمرار بسبب أنكم تفعلون بإشراككم بالمحسن المطلق وهو الملك الأعظم من لا إحسان له بوجه أفعال من يستحق العذاب ثم لا تجوزون وقوعه وتكذبون من ينبهكم على أن ذلك أمر يحق أن يحترز منه. وتنسبونه إلى غير ما أرسل له من الإنذار من ادعاء القدرة على العذاب ونحوه. اهـ.

.القراءات والوقوف:

قال النيسابوري:

.القراءات:

{إني أخاف} بفتح الياء: أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو وخلف.
{لا يرى} بالياء التحتانية مبنيًا للمفعول {إلا مساكنهم} بالرفع: عاصم وحمزة وخلف وسهل ويعقوب. والباقون {لا ترى} على خطاب كل راء {مساكنهم} بالنصب {بل ضلوا} بإدغام اللام في الضاد: عليّ.
{وإذا صرفنا} بإدغام الذال في الصاد وكذا ما يشبهه: أبو عمرو وعليّ وهشام وحمزة في رواية خلاد وابن سعدان وأبي عمرو{يقدر} فعلًا مضارعًا من القدرة: سهل ويعقوب.

.الوقوف:

{عاد} ط لأن (إذ) يتعلق بأذكر محذوفًا وهو مفعول به. هذا قول السجاوندي. وعندي أن لا وقف.
وقوله (إذ) بدل الاشتمال من {أخا عاد}.
{إلا الله} ط {عظيم} o {الهتنا} ج لتناهي الاستفهام مع تقيب الفاء {الصادقين} o {عند الله} ز لاختلاف الجملتين لفظًا ولكن التقدير وأنا أبلغكم {تجهلون} o {ممطرنا} ط لتقدير القول {به} ط لأن التقدير هذه ريح {أليم} o لا لأن ما بعده صفة {مساكنهم} ط {المجرمين} o {وأفئدة} ز لعطف الجملتين المختلفتين والوصل أولى للفاء واتحاد الكلام {يستهزؤون} o {يرجعون} o {الهة} ج لتمام الاستفهام {عنهم} ج لعطف الجملتين {يفترون} o {القرآن} ج لكلمة المجازاة مع الفاء {أنصتوا} ج لذلك {منذرين} o {مستقيم} o {أليم} o {أولياء} ط {مبين} o {الموتى} ط {قدير} o {النار} ط لتقدير القول {بالحق} ط {وربنا} ط {تكفرون} o {لهم} ط {يوعدون} o لا لأن ما بعده خبر {كأن} {نهار} ط {بلاغ} ج للاستفهام مع الفاء {الفاسقون} o. اهـ.